responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 377
هذا هو الصواب، ووهم الهيثمي [1] اغترارًا بما ذكره المزي في ترجمة شريح، وقد تعقبه ابن حجر. اهـ.

[342] شريك بن خليقة الخطابي السدوسي:
"حاشية الجرح" (4/ 364): "قال البخاري: "كان من الأزارقة" [2]. فلا أدري كيف نجا من المؤلفين في الضعفاء، وهم يذكرون من يُتهم بما دون هذا". اهـ.

[343] شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي الكوفي القاضي:
قال الشيخ المعلمي في ترجمته من "التنكيل" (108):
"أما حال شريك في نفسه فمن أجلّة العلماء وأكابر النبلاء، فأما في الرواية فكثير الخطأ والغلط والاضطراب، فلا يحتج بما ينفرد به أو يخالف، ونسبه الدارقطني وابن القطان وعبد الحق إلى التدليس" [3]. اهـ.

(1) "مجمع الزوائد" (10/ 62)، وقد ذكر المزي (12/ 446) رواية شريح عن جماعة من الصحابة ونصَّ على أنه لم يدركهم، منهم سعد بن أبي وقاص، وذكر روايته عن جماعة آخرين من الصحابة ولم يُشر إلى عدم إدراكه لهم، منهم المقداد بن الأسود، فبنى الهيثمي على ذلك صحة سماع شريح من المقداد، واستدل به على صحة سماعه من عليٍّ لأن المقداد أقدم من عليٍّ. لكن قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب" (4/ 329): "وإني لكثير التعجب من المؤلف -يعني المزي- كيف جزم بأنه لم يدرك من سمَّى هنا، ولم يذكر ذلك في المقداد وقد توفي قبل سعد بن أبي وقاص، وكذا أبو الدرداء وأبو مالك الأشعري وغير واحد ممن أطلق روايته عنهم". اهـ.
(2) "التاريخ الكبير" (4/ 238). والأزارقة إحدى فرق الخوارج.
(3) "تهذيب التهذيب" (4/ 337)، و"طبقات المدلسين" له أيضا ترجمة (56) وقال: كان يتبرأ من التدليس، ونسبه عبد الحق في "الأحكام" إلى التدليس، وسبقه بلى وصفه به الدارقطني".
وذكره الحافظ في المرتبة الثانية فيمن احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح.
أقول: لم يصفه بذلك أحد من الأئمة المتقدمين، وفي القلب شيء من الاعتماد على مجرد وصف مَنْ بعدهم له بذلك - مع تبرئه منه- إلا بِبَيِّنَةٍ، والله تعالى أعلم.
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست